PhotobucketPhotobucketPhotobucket

الخميس، 19 نوفمبر 2009

التربية الإسلامية للصف الأول الثانوى

الدروس المستفادة من غزوة حنين


غزوة حنين نتيجة طبيعية لسقوط قريش فتجمعت القبائل العربية كهوازن وثقيف وحينما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك أمر جيشه بالتحرك نحو هذا الخطر . كان المشركون بقيادة مالك بن عوف عددهم كبير وساقوا معهم الأموال والأولاد والنساء وجعلوهم في مؤخرة الجيش لإثارة الرجال ضد المسلمين وكان عددهم عشرين ألفاً في مضيق وادي حنين .

وغادر المسلمون مكة في 6 من شوال سنة 8 هجرية وعددهم اثنا عشر ألفاً وساروا معجبين بعددهم وما كادوا يصلون إلى مضيق الوادي حتى شد عليهم الكفار وأمطروهم بوابل من النبال ففر المسلمون من هول المفاجأة وثبت النبي ومعه بعض الصحابة أمام العدو ونادى العباس في المسلمين فرجعوا مسرعين للرسول صلى الله عليه وسلم واشتد القتال فولى العدو الأدبار وانتصر المسلمون وغنموا غنائم عظيمة *وكان لثبات النبي في هذه الغزوة ورجوع المسلمين أثر عظيم في انتصار الجيش الإسلامي . *كما أن لوسائل الاتصال قيمتها الكبرى فبوجودها تحيا الأمة ويتحقق النصر وينتشر الدين وقد تابع النبي مطاردة العدو حتى انتصر المسلمون انتصاراً ساحقاً وزالت مقاومة الكفار وأقبلت الوفود طائعة لدين الله . *كما يتضح لنا قيمة التفكير واستخدام الخبرة فبعد أن فر مالك بن عوف إلى الطائف حاصرها النبي صلى الله عليه وسلم وابتعد بجيشه عن مرمى النبال وهداه تفكيره لحرق الكرم وحينما علم أن أمد الحصار سيطول واقتراب الأشهر الحرم فضل عليه السلام رفع الحصار عن الطائف بعد شهر من حصارها . وقد استثمر الرسول الغنائم حين عفا عن هوازن ومالك بن عوف وأعطاه مائة من الإبل فكان عائد استثمار الغنائم هو تأليف القلوب والدخول في دين الله .



الحسن البصرى


لم يكن من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه كان جامعاً عالماً عالياً رفيعاً مما جعل أحد أصحابه يقول : لو أن الحسن أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لاحتاجوا إلى رأيه . وُلد قبل نهاية خلافة عمر بسنتين وكانت أمه مولاة لأم سلمة زوج النبي و علل المؤرخون سر فصاحته بأن أم سلمة كانت ترضعه ثديها. نشأ الحسن في وادي القرى وكان يجالس أبا هريرة وعدداً من صحابة الرسول فتلقى عنهم الحديث وحفظ القرآن وكان نبوغه مبكراً بدقة فهمه وحسن تأويله لكتاب الله وكان عابداً ورعاً يصلي ويصوم متطوعاً اقتداءً برسول الله r حتى بلغ مكانة عالية جعلت أهل مكة يجلسونه على سرير وقال عنه الناس إنه يشبه في رأيه عمر بن الخطاب . وقد سئل عن أخلاق الفقيه فأجاب بأنه من لا يأخذ أجراً على علمه وحينما سئل عن الحجاج أفتى بعدم قتاله لأنه لم يعلن كفره . وقد بلغ منزلة عظيمة وعاش زاهداً داعياً للحب والسلام حتى مات .

الحديث الشريف


الحديث الأول : عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه"سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار، ولا يزال الرجل يصدق حتى يكتب عند الله صديقا، ولا يزال يكذب حتى يكتب عند الله كذابا".

البر : اسم جامع لكل الخيرات يهدي : يرشد × يضل الفجور : الميل للفساد × التقوى

ما يرشد إليه الحديث : *الحث على تحري الصدق ـ * التحذير من الكذب

* الصدق من أهم الفضائل لأنه يهدي إلى الجنة ـ * الكذب من الرذائل لأنه يؤدي للنار ـ* لا يستهين الإنسان بالقليل من الكذب حتى لا يتعود عليه .

الحديث الثاني :

الطعان : كثير العيب للناس اللعان : كثير اللعن والسب للناس

الفاحش : الذي يشتم شتماً قبيحاً البذيء : من لا حياء له

ما يرشد إليه الحديث : *الحث على الإيمان بالبعد عن الرذائل ـ ا*لنهي عن أن يعيب الإنسان إخوانه أو الفحش في القول التحذير من البذاءة وعدم الحياء *التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل .

الحديث الثالث : عنْ أبي هُريرة رضي اللّهُ عنهُ قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم : "مَنْ أَحَبَّ أَن يُبْسَطَ لهُ في رزقهِ، وأَنْ يُنْسَأ في أَثره فَلْيصلْ رَحِمَهُ"

يبسط : يوسع ينسأ : يؤخر

أثره : أجله ( الذرية الصالحة ـ الذكر الحسن ـ حمايته من الأمراض ) رحمه : الأقارب ج أرحام

ما يرشد إليه الحديث : عظم مكانة صلة الرحم عند الله ـ فتح أبواب الرحمة للمقبلين على عمل الخير ـ صلة الرحم تزيد في الأعمار وتوسع في الأرزاق ـ شفقة الرسول بأمته وتوجيهه لهم لما فيه خير الدنيا والآخرة .


التدخين



عادة ذميمة يقلد الصغار فيها الكبار بدافع نفسي يتعجل فيه سن الرجولة لتحقيق ذاته وفرض شخصيته وعندما يرشدون ويدركون خطورة التدخين يكون النيكوتين قد تمكن منهم ويصعب عليهم الإقلاع عنها . وقد مُنع التدخين في الأماكن العامة وحظرت دول كثيرة الإعلان في التلفاز عنها واتخذت دول عديدة إجراءات للتحذير من ضرر التدخين لكونه يسبب السرطان .


الخمــــــــر


ميز الله الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل فساد به الكون ومن هنا وقف الإسلام وقفة حاسمة ضد كل ما يمس هذا العقل فالخمر ملعونة وملعون شاربها وساقيها وقد سميت خمراً لأنها تواري العقل وتحجبه تشبيهاً لها بخمار المرأة وقد نهى عليه السلام عن كل مسكر ومفتر حماية لعقل الإنسان


القرآن الكــــــــريم



النص القرآني الأول :

علم الساعة : وقت قيام الساعة يعلم ما في الأرحام : من حيث النوع والمستقبل والموت م رحم

معاني الآيات : الله سبحانه وتعالى يعلم ميعاد يوم القيامة وما يدور في هذا اليوم وهو يعلم ميعاد ومكان نزول المطر على مستوى الكرة الأرضية ويعلم ما تحمل كل أنثى ذكراً أم أنثى ومستقبل الجنين ورزقه ووقت موته كما أنه يعلم الرزق المحدد لكل نفسٍ ويعلم زمان ومكان الموت لكل كائن حي

ـ تكرار مادة ( علم ) ثلاث مرات في الآيات يؤكد أن علم الله واسع

ـ اتصاف الله بالخبير بعد العليم يؤكد سعة علم الله بما لا يصل إليه إنسان


النص القرآني الثاني : ( إيمان ودعاء )


الملائكة : عالم نوراني لطيف غير منظور سمعنا وأطعنا : أجبنا داعيك وأطعنا أمرك وسعها : طاقتها ما كسبت : من خير ما اكتسبت : اقترفت من شر الإصر : الحمل الثقيل

معاني الآيات : علاقة الإنسان بربه تقوم على الإيمان به وعبادته مما يحقق التقوى وقد آمن الرسول والمؤمنون بأصول الدين وهي :

الإيمان بالله والإيمان بالملائكة . الإيمان بالكتب السماوية وهدفها الواحد

وقد استجاب المؤمنون وأجابوا داعي الله وسألوه العفو والمغفرة والرحمة

الله سبحانه لا يفرض علينا إلا ما نستطيع من التكاليف وهو يحاسبنا على أعمالنا

وتُختتم الآيات بدعاء الله بالمغفرة وألا يحملنا إلا ما نقدر عليه والعفو والرحمة والنصر على الكافرين .


النص الثالث : ( حول غزوة الأحزاب )


نعمة الله : فضله جنوداً لم تروها : الملائكة

جاءوكم من فوقكم : أى المشركون جاءوا من الشرق والغرب

زاغت الأبصار : تحير نظرها يمنة ويسرة بلغت القلوب الحناجر : اضطربت من شدة الهول

تلبثوا بها إلا يسيراً : أى ما انتظروا إلا قليلاً ليولون الأدبار : يفرون من القتال .

المعنى الإجمالي للآيات : تتحدث الآيات عن غزوة الأحزاب واتحاد قوى الشر على النبي لكن الله كشف كيد الأعداء وانتقم منهم بيد الرسول والمسلمين وتطلب الآيات من المسلمين تذكر فضل الله تعالى حيث رد عنهم الأحزاب وأعفى المسلمين من القتال وسلط على الأعداء ريحاً عاصفة والملائكة فدخل الرعب قلوبهم وعادوا خائبين . وكان الموقف عصيباً لشدة خوف المسلمين وانقسامهم فريقين : فريق يثق في نصر الله والمنافقون يرون الهزيمة واقعة وحينئذ انكشف نفاق المنافقين حينما رجعوا عن الجيش بحجة أن بيوتهم مكشوفة للأعداء وما هي بمكشوفة وإنما أرادوا الفرار من المعركة حتى يضعفوا المؤمنين ولو دخل الأعداء إلى المدينة وطلبوا من المنافقين الارتداد عن الإسلام لارتدوا مسرعين مع أنهم قد عاهدوا الرسول على السمع والطاعة وقتال الأعداء ولكنهم منافقون لا عهد لهم


( معجزة القرآن ) لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي

س و ج


س 1 : ما القرآن ؟ القرآن هو كلام الله المنزل على رسوله المتعبد بتلاوته والمتحدى به لكل القوى المختارة

س2 :هل تحدى القرآن الملائكة ؟ لا لأنهم ليس لهم اختيارات بل يفعلون ما يؤمرون

س 3 : ما شروط المعجزة ؟

*أن تكون مما لا يستطيع أحد بالإتيان بها * أن تكون مما نبغ فيه القوم

س 4 : ما معجزة إبراهيم ـ موسى ـ عيسى عليه الصلاة والسلام ؟

إبراهيم : إبطال خاصية النار ) يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم (

موسى : إبطال خاصية الماء ( الاستطراق ) أى لا يكون عالياً فى مكان ومنخفضاً فى مكان آخر ، فإذا ضرب موسى بعصاه البحر انشق ) أن اضرب بعصاك البحر فانفلق كل فلق كالطود العظيم (

عيسى : من جنس ما نبغ فيه قومه ( الطب ) يبرئ الأكمه والأبرص ويحي الموتى بإذن الله


س 5 : كيف تختلف معجزة القرآن عن بقية المعجزات ؟


معجزات الرسل
  1. فعل من أفعال الله والفعل ينتهي بعد أن يفعله الله
  2. خرقت نواميس الكون فهي معجزة لمن رآها أم من لم يرها فهي خبر إن شاء صدقه
  3. كان لكل رسول معجزة وله كتاب ومنهاج يختلف عن المعجزة
  4. اختبر الله عباده في حفظها فنسوا حظاً مما ذكروا به


معجزة القرآن الكريم

  1. القرآن صفة من صفات الله ( الكلام ) والصفة باقية ببقاء الموصوف
  2. القرآن معجزة عقلية باقية
  3. معجزة الرسول هي عين منهجه وكتابه
  4. تولى الله حفظها ) إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (


س6 : بم تحدى القرآن العرب ؟

تحداهم فيما نبغوا فيه الفصاحة والبلاغة

س 7 : بم اتهم العرب الرسول ؟ وكيف نرد عليهم ؟

اتهموه بأنه ساحر : ونرد عليهم بأن المسحور مسلوب الإرادة أمام الساحر ، فكونكم تقولون أنه ساحر ولم تؤمنوا به أكبر دليل على كذبكم

واتهموه بأنه شاعر : ونرد عليهم بان محمداً لم يقل الشعر أبدا وأنتم تعلمون أن القرآن ليس شعراً

واتهموه بأنه مجنون : نرد عليهم بأن المجنون لا يكون على خلق ولا يوثق به وأنتم كنت تحكمون محمداً وتأخذون برأيه

س 8 : ما حواجز الغيب التي مزقها القرآن الكريم والتي تحدى بها العالم ؟

حاجز الزمان الماضي : بإخباره عن الأمم السابقة والرسل السابقين بل صحح ما حرفوا في الكتب السماوية

حاجز المكان : وذلك بذكره حديث النفس الذي لا يعلمه أحد ) سيقولون في أنفسهم (

حاجز المستقبل القريب والبعيد القريب بالحديث عن المرحلة المعاصرة كقوله تعالى )سيهزم الجمع ويلون الدبر( والتي نزلت في مكة والسلمون مستضعفون وقوله عن الوليد بن المغيرة : )سنسمه على الخرطوم( أى أنه سيقتل بضربه على أنفه وبالفعل يحدث ذلك في غزو بدر

س 9 : ما وجه الإعجاز في قوله تعالى ) سيصلى ناراً حامية ( ؟

أنه أخبر عن أبي لهب بأنه سيموت كافراً وكان من الممكن أن يسلم أبو لهب ولو كذباً ولكن القرآن تحداه في أمر اختياري

س 10 : ما وجه الإعجاز في قوله : ) غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (؟

أنه أخبر عن نتيجة معركة حربية ستحدث بعد بضع سنين بل وذكر نتيجتها ثم يتحقق ذلك

س 11 : ما وجه الإعجاز في قوله ) ثمرات مختلفا ألوانه ( ؟

بأن النبات يسقى بماء واحد وليس له خاصية الاختيار إلا أنه يختلف في الطعم

س 12 : ما مراحل خلق الإنسان ؟

خلق الإنسان من تراب ثم من حمأ مسنون ثم من صلصال والواقع يصدق ذلك فقد حلل العلماء جسد الإنسان فوجدوه يتكون من 16 عنصراً أولها الأكسجين وآخرها المنجنيز والقشرة الأرضية مكونة من نفس العناصر

س 13 : كيف كان الموت دليلاً على مراحل خلق الحياة ؟

لأن الموت نقض للحياة فأول شيء يخرج من الإنسان ( خروج الروح ) هو آخر ما دخل فيه ثم يتصلب جسد الإنسان وهذا هو الصلصال ثم يتعفن فيصير رمة وهذا هو الحمأ المسنون ثم نتيجة تبخر الماء من الجسد يصير ترابا هذه هي مراحل خلق الإنسان

س 14 : كيف كانت معجزة القرآن في علم الأجنة ؟

كانت معجزته في ذكر مراحل خلق الإنسان التي وردت في سورة المؤمنون والتي أثبت الأشعة الحديثة صحتها تماماً نطفة ـ علقة ـ مضغة ـ عظاماً ـ كسونا العظام لحماً ـ نفخ الروح

س 15 : ما وجه الإعجاز في قوله تعالى ) كلما نضجت جلودهم بدلنهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب ؟(

أنه أثبت أن مراكز الإحساس بالجلد وهذا ما اكتشفه العلم الحديث بعد أن كان يعتقدون أن مركز الإحساس بالمخ

س 16 : ما وجه الإعجاز في قوله تعالى ) ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ؟(

أثبت أن هناك ما هو أصغر من الذرة

س 17 : ما وجه الإعجاز في قوله ) والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون ( ؟

إشارة إلى وسائل المواصلات الحديثة التي لم يكن العرب يتخيلونها والتي ظهرت في العصر الحديث